الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013


الفصل الرابع :المراة فى القران

يقول الشيخ الشعراوى فى كتابه "المراة فى القران الكريم "وما حورب الاسلام من المستشرقين مثلما حورب بقضايا المراة "
وهذا صحيح فان الاديان بها الكثير من الاهانات و الظلم والتحقير للمراة .وقضية المراة فى الاسلام  حدث فيها مناقشات كثيرة  بين  منتقد ومدافع  وهى سبب رئيسى للتشكيك والطعن فى الاسلام.
ومجرد القول ان هناك من ينتقد الاسلام  ويحاربه ويطعن فيه  فهذا وحده دليل على ان هذا التشريع غير الهى وغير معجز لانه يوجد فيه  عيوب ونقائص  وسلبيات ياخذها عليه المنتقدون ولو كان معجزا ما  وجد المنتقدون ما  ياخذونه عليه .
وقد اضاع العلماء اعمارهم واهدروا وقتهم  وجهدهم فى الدفاع عن النقائص فى الاسلام دون جدوى فكل ما ينتقد به الاسلام صحيح وواضح  ومن الافضل الاعتراف بالسلبيات بدلا من اهدار الطاقة فى الدفاع عن الباطل.
والذين يهاجمون الاسلام فى قضايا المراة بالذات فان لهم كل الحق فى ذلك لان  هذه النقطة هى نقطة ضعف فى التشريع الاسلامى  لانه يحتوى على عيوب واخطاء قاتلة.
وقد لاحظت نقطة هامة هى ان كل المدافعين عن قضايا المراة فى الاسلام يجب ان يبداؤا كلهم بلا استثناء بجملة واحدة لا يوجد غيرها وهى "كانت المراة قبل الاسلام "ويذكروا وضعها المتدن قبل الاسلام وفى الحضارات القديمة وفى اوروبا فى العصور الوسطى وذلك لكى يثبتوا ان الاسلام انصف المراة وحسن وضعها وهذه المقارنة هامة بالنسبة للمدافعين  لان الاسلام رفع شان المراة  فى ذلك الوقت ولكنه بلا شك  ظلمها اليوم فاذا قارنا  وضع المراة فى الاسلام بالحقوق التى حصلت عليها اليوم فى الدول المتقدمة فان الاسلام يكون قد ظلم المراة ظلما كبيرا  وحرمها من حقوقها  وسلبها حريتها  وحقرها .واذا كان الاسلام قد جاء فى وقت كانت اوضاع المراة موسفة جدا فحسن هذا الوضع قليلا ولكن بعد مرور 14 قرن من الزمان لا يصلح الان لانصاف المراة التى ارتفع شانها اليوم  وهو بمثابة ردة للمراة اليوم .
وانا انصح الذين يدافعون عن الاسلام ان يوفروا جهدهم ووقتهم الذى يضيع هدرا فى الدفاع عن اخطاء واضحة جلية  ومن الخير ان يعترفوا ويقروا  بالسلبيات فى الاسلام تجاه المراة وان هذا التشريع بشرى وليس الهى وسننتقى منه العقلانى والمفيد والملائم لهذا العصر.
الايات التى تخص المراة وتتناقض مع العدل والرحمة والمساواة وحقوق الانسان
الهجر فى المضاجع من حق الزوج فقط
الاية "واللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن فى المضاجع و اضربوهن "هنا يامر محمد الزوج بهجر الزوجة فى الفراش لتاديبها  و عقابها  لما يسببه هذا الهجر من الم نفسى وحرمان جسدى .والحديث الصحيح يقول "ايما امراة باتت هاجرة فراش زوجها فان عليها لعنة الله حتى تصبح "اى ان الاسلام يحرم على المراة ان تهجر فراش زوجها  و تمتنع عن تلبية رغبته لسوء خلقه و معاملته لها. وهذا تمييز ضد المراة واضطهاد لها وانتقاص من حقها فى المساواة والعدل
,وفى الاسلام رغبة الرجل الجنسية مقدسة و يجب ان تلبى فى الحال بصرف النظر عن رغبة المراة و مشاعرها و استعدادها ويجب ان تلبى رغبة زوجها و لو كانت على ظهر جمل او امام الفرن  .اما رغبة المراة و حاجتها و اشباعها فمهملة .لماذا يعطى الاسلام الزوج الحق فى ايلام الزوجة باهمالها و هجرها و لا يعطى المراة نفس الحق ؟

الاية "واضربوهن"
هذه الاية كانت من اهم اسباب التحول الفكرى الذى حدث لى من الاصولية الى العقلانية  .
هذا امر صريح و مباشر بضرب الزوجات لتاديبهن و هذه الاية من الايات الواضحة التى توكد ان محمد هو مؤلف القران و انه غير مرسل من الله.فالله رحيم و عادل و لا يرضى الاهانة و الذل و الدونية  والايذاءالنفسى والبدنى للمراة .ويحرم فى الاسلام ضرب الحيوان و ايذائه و تعذيبه ويامر بضرب الزوجات اى ان مكانة المراة فى الاسلام اقل من الحيوان.
سبب نزول الاية :اشتكت النساء لمحمد من ضرب الازواج فامر بعدم ضربهن و حرم ذلك فجاء الرجال و اشتكوا لمحمد عصيان الزوجات و تمردهن على الازواج بعد الامر بعدم ضربهن فقال هذه الاية .وهذا يدل على ان محمد كان يقول الايات كرد فعل على الاحداث و الاقوال والاشخاص حوله.وقد تاثر محمد فى هذا الامر بالبيئة العربية التى كان يسود فيها الفكر الذكورى  ودونية المراة.وفى الغرب يسمى الاسلام الدين الذى  يامر بضرب النساء .
والمدافعون عن الاية يقولون ان الضرب ضرورى لبعض النساء انه حل بديل للطلاق الذى هو اسوا من الضرب.وبالتجربة العملية (عندما ضربنى زوجى السابق وابو اولادى)فان الضرب يولد احساسا قاسيا بالمهانة عند المراة و جرحا غائرا لا ينسى مهما مرت السنين.وينشا كسرا فى  العلاقة الزوجية  لا يمكن اصلاحه ابدا و يكون السبب الاول فى الطلاق  وليس منعه .فعندما يضرب الزوج زوجته يجرح كرامتها فتحاول رد كرامتها المهانة بضربه فيشتعل غيظا  ان تجرؤا زوجته على اهانته وهى الاضعف فيزيد قوة الضرب و قسوته و يتحول الامر الى ساحة معركة وقد ينتج عن ذلك اصابات (كسر لى ضلع) او عاهات او حتى جريمة قتل مع الغيظ والانفعال وانفلات الاعصاب .ولا يمكن ان يكون الضرب  و الايذاء و الاهانه طريقة لحل المشاكل الزوجية والغاية لا تبرر الوسيلة , وكنت ساتاكد ان القران من عند الله حقا اذا امرت الاية بحب الزوجة وتقديم هدية لها كمحاولة  للصلح بدلا من الضرب .
وماذا يكون موقف الاولاد و شعورهم و احساسهم  وهم يشاهدون والدهم وهو يضرب والدتهم ؟ لقد اكد الطب النفسى خطورة وقسوة هذا الموقف على نفسية الاولاد الذى يؤدى الى اضطرابهم و تشوههم النفسى.
والمدافعون يقولون ان الضرب هو الخيار الاخير و ان قبله الوعظ و الهجر. وان محمد امر بالضرب بالسواك  وتجنب الوجه.وفى الواقع انه عند غضب الزوج و انفعاله و عند حدوث مشكلة فان الضرب يكون هو الخيار الاول  ويكون بالصفع على الوجه  .والقران ارسى المبدا  واعطى النور الاخضر للازواج  و كل يتصرف حسب حالته النفسية و بيئته.والامر بضرب الزوجات غرس فى النفوس الاحساس بدونية المراة وكرس النظرة الفوقية الذكورية.
الاية"الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان"
الطلاق تمييز ضد المراة (ماساة المراة المسلمة)
يعطى الاسلام الرجل الحق فى تطليق زوجته  بمجرد النطق بكلمة الطلاق (اعتقاد  الانسان البدائى فى التاثير السحرى للكلمة وقدرتها على فصم العلاقة الزوجية الممتدة عشرات السنين) .وبهذا يملك الزوج بارادته المنفردة الحق فى انهاء علاقة زوجية امتدت لسنوات طويلة .ويكون مصير الزوجة و اولادها هو الشارع (لولا ان القانون وليس الشرع اعطى للحاضنة حق المكوث فى الشقة لحين انتهاء حضانة اولادها وبعد ذلك تذهب الى الشارع ايضا ).وقد يكون السبب فى الطلاق نزوة طارئة او شهوة عابرة .و قد لا يكون الطلاق بسبب المراة  وغير راغبة فيه .وانما الزوج يريد بدء حياة جديدة مع زوجة اصغر سنا و اجمل شكلا .
اما اذا تضررت المراة من حياتها الزوجية  بسبب عدم اشباع الزوج لها واهماله لها وعدم اهتمامه بها جنسيا او سوء عشرة زوجها لها  و ضربه و اهانته  وعنفه او بسبب نزواته العاطفية  او بخله او غيرها من الاسباب الجوهرية التى تجعل الحياة الزوجية مستحيلة فان المراة يجب ان تلجا الى القضاء و تدخل ساحة المحكمة لتثبت الضرر وقد تحصل او لاتحصل على الطلاق.
وقد صدر عن منظمة (هيومن رايتس ووتش )المدافعة عن حقوق الانسان تقرير بعنوان "بمعزل عن العدالة حرمان المراة من المساواة فى حق الطلاق فى مصر "جاء فيه :ينطوى نظام الطلاق فى مصر على تمييز ضد المراة ويهدر حقها فى انهاء حياتها الزوجية بينما يتمتع الرجال بحق غير مشروط فى الطلاق لذلك فهم ليسوا بحاجة مطلقا لدخول قاعة المحكمة من اجل ايقاع الطلاق اما النساء فيتعين عليهن اللجوء للقضاء لتطليقهن من ازواجهن ليواجهن بعد هذه الخطوة ما لا يعد ولا يحصى من العقبات الاجتماعية و القانونية "
ان المراة المسلمة التى تسعى للطلاق تجد نفسها بين شرين كلاهما مر فاذا طلبت تطليقها للضرر يجب عليها مكابدة الحيرة لسنوات طويلة لحين يحسم القضاء دعواها واذا سعت للحصول على طلاق سريع عن طريق الخلع وجدت نفسها مضطرة للتنازل عن جميع حقوقها المالية بما فيها مهرها .واذا تركت الزوجة زوجها بدون موافقته يمكنه ان يرفع عليها دعوى للطاعة  فتعود مرغمة ذليلة الى بيت الزوجية الذى ترفض العيش فيه .
وبسبب العقبات التى تواجه المراة فى اجراءات الطلاق تضطر الكثيرات للتنازل عن حقوقهن .وعدم ترك منزل الزوجية الذى تتعرض المراة فيه للعنف والايذاء الجسدى .
والحجة الجاهزة دائما هى عاطفية المراة ورهافة احاسيسها وتغليب العاطفة على العقل فى تصرفاتها و هى حجة واهية و غير مقنعة ولا تبرر عدم المساواة و الظلم .وكما ان المراة عاطفية فان الرجل تتحكم فيه شهواته ونزواته وجريه وراء متعته.
وبهذا يتضح ظلم الاديان للمراة  وعدم تحقيق المساواة والعدل .
والعدل ان يتم الطلاق باتفاق وتراض بين الطرفين وحصول الزوجة على نصف ثروة الزوج التى كونها منذ بداية الزواج ورحلة الكفاح المشتركة بينهما.
فالزوج يكرس كل وقته وجهده واعصابه وتفكيره فى السعى وراء المال والزوجة تتحمل غيابه عنها ورجوعه بعد العمل منهكا ثائر الاعصاب وغير قادر على شيء ويسقط على السرير صريع النوم فتسهر هى على اولادها حتى يناموا او ترعاهم لو ان احدهم مريض فلا تنام حتى تطمئن ان كل شيء على ما يرام ,وتتحمل مسؤليه المنزل كاملة فهى التى تحمل وتلد وترضع وتسهر الليل وتذهب لتطعيم الاولاد وتوصلهم الى المدارس والدروس الخصوصية وهى التى ترعى شؤن البيت ونظافته فتغسل وتطبخ وتنظف كل ما فى البيت وتربى الاطفال وتذاكر دروسهم وتكوى الملابس وتشترى ما يحتاجه البيت وتخرج كيس القمامة  من المنزل وهى تكرس كل حياتها وتضحى بمستقبلها العلمى والمهنى لتربية ابنائها ورعاية زوجها فاذا حدث الخلاف فانها تطرد من البيت اذا كانت غير حاضنة ولا تجد بعد رحلة العناء والشقاء والالام والمعاناة غير الاهمال ولا تجد مكانا لتسكن فيه ,فاولادها قد تزوجوا واستقلوا بحياتهم ولا يرحبون بالام فى عش الزوجية ويفضلون الخصوصية ,ونفقة المتعة والعدة لا تكفى لشراء شقة والمصاريف  اليومية مع غلاء الاسعار.وهذا ما حدث لى شخصيا بعد الطلاق تماما .
الخلع
الحديث "ان امراة اتت الى محمد فقالت انى لا اعيب على زوجى خلقا ولا دين ولكنى اخاف الا اقيم حدود الله فقال لها ردى عليه حديقته "وخلع زوجها"اى انها ترد ما اعطاه لها زوجها من مهر لتحصل على الطلاق.
هذا النظام ظالم جدا للمراة وهى تضحى بجميع حقوقها المادية مقابل الحصول على حريتها اى انها تتنازل عن نفقة المتعة ونفقة العدة مقابل الحصول على الطلاق.
وقد اخبرنى صديق المانى مسلم انه لايوجد ظلم فى العالم اجمع مثل الخلع الذى تخرج فيه المراة بدون اى حقوق مادية بعد رحلة زواج وكفاح مشترك طويلة.والازواج معترضون عليه لانه يمكن المراة من الطلاق رغم ارادة الزوج مما يعتبر اهانة لرجولتهم وذكورتهم وتضيع عليهم فرصة اذلال المراة بتعليقها كالبيت الوقف .(رضينا بالهم والهم مش راضى بينا)
وقد تضطر الزوجة لان ترضى بالخلع والتضحية بكل مستحقاتها المادية فى سبيل التخلص من التعاسة الزوجية والاحساس بالاختناق من قيد العلاقة الزوجية التى تكبلها ولا تستطيع الخلاص منها .
الاية "فانكحوا ما  طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ."وهنا يامر الاسلام الرجل بالزواج من اربعة نساء فى نفس الوقت.وذلك بهدف المتعة واللذه الجنسية الكاملة .وكلمة طاب تبين الهدف من الزواج ومعناها ما  يعجبكم ويروق لكم ويحقق شهوتكم .وقد اختلف العلماء فى كلمة انكحوا هل هو امر من الله للرجال بالزواج من اربع ومن لا ينفذ الامر يعد عاصيا ام هو مجرد اباحة؟
وانها لمهزلة حقا ان يامر الله الرجال بالزواج من اربع.
والرجل فى الاسلام مدلل جنسيا الى اقصى الحدود فمن حقه ان يجامع هذه الليلة الشقراء وغدا يلاعب السمراء ثم السمينة والنحيفة وهذه الباردة وتلك الساخنة ويجوب بين المادبة الشهية ليتذوق انواع مختلفة من اللذة واصناف المتعة ويشبع شهوته الى اقصى درجة ممكنة.
وهو كل ليلة مع لون مختلف من المتعة خوفا عليه من السام او الملل.وهذا من باب التغيير والترفيه.
واذا اعجبته امراة  و اشتهى جمالها فليس عليه اكثر من الزواج منها او شرائها لو كانت جارية ليشبع شهوته فى الحال  ويلبى نداء الرغبة المستعرة  وليس عليه ان يتحمل الحرمان او مكابدة الشهوة.
وقد لبى الاسلام رغبة الرجل كاملة  واهمل مشاعر المراة و كرامتها كانثى و احاسيسها .فالمراة تتمزق من الغيرة وتحس بخنجر يغرس فى صدرها وهى ترى زوجها يتركها تنام وحيدة بالليل ويذهب لينام فى احضان الاخريات .
ومحمد  حين اباح التعدد للرجل لم يراع احاسيس الغيرة التى تكوى صدر المراة وهى تفكر فى يفعله زوجها مع غيرها وهى تجلس وحدها تنهشها الغيرة و يؤرقها العذاب .
ولكن من المؤكد ان هذه الغيرة ستنطفئ تماما لو ان الزوجة كانت هى الاخرى فى احضان زوجها الثانى تتمتع به ويبثها حبه وشوقه وغرامه وليجرب الرجل قليلا مما تقاسيه المراة وتعانيه و ليتجرع كاسا واحدا من كئوس الشقاء التى يسقيها للمراة .
ولكن المراة فى الاسلام اهون واحقر وادنى من ان يقدر الرجل مشاعرها ويراعى احساسها .وماذا تساوى المراة بجانب ان يتمتع الرجل و يذوق انواعا مختلفة  فى متعته ويدفع عن نفسه الملل والسام من معاشرة زوجة واحدة؟والمتعة الجنسية  هى اعظم واقصى متعة فى الحياة  وعندما اعطى الاسلام الرجل الحق فى  التعدد  فهو يكون بذلك قد حقق له  اروع متعة فى الحياة .ومنحه كل شيئ فى الحياة.ولم يعط المراة نفس الحق ,فما موقف المراة اذن؟
ان المراة فى الاديان غير مسموح لها  الا بمعاشرة رجل واحد فقط هو زوجها فاذا غضب عليها لاى سبب حتى ولو كان السبب ان مزاجه غير معتدل فانه يهجرها فى الفراش ويحرمها من الجماع ويعذبها بالحرمان .اما هو فيذهب لزوجاته الاخريات ولا مشكلة عنده على الاطلاق .
اى وضع مهين للمراة حكم الاسلام به على المراة ؟اى مذلة يمكن للمراة ان تلقاها بسبب امتناع زوجها عنها واهماله لها؟ان الاديان ذكورية بحتة وهى  لم تراع حاجة المراة ورغبتها وشعورها  عندما تحتاج لمعاشرة زوجها وهو يبيت عند زوجته الاخرى .وهذا منتهى الظلم و الاهانة للمراة .
وماذا يكون موقف المراة اذا جاءت ليلتها و دورها فى المبيت ولم يرغب زوجها فى معاشرتها لانه اكتفى بالزوجات الاخريات وشبع منهن وليس عنده رغبة فيها وهى تنتظر هذه الليلة  لتتمتع بزوجها و تشبع رغبتها؟وكيف تقضى شهوتها وهى لا تملك الا زوجا واحدا وهو يملك اربع غير الجوارى؟ان من العدل والانصاف اما منع والغاء التعدد للرجل او اعطاء المراة الحق فى التعدد اعمالا بمبدا المساواة .
اما مشكلة اختلاط الانساب التى يتخذها المدافعون حجة فى عدم منح الاسلام المراة حق التعدد كالرجل فانه يمكن حل هذه المشكلة  باستخدام وسائل منع الحمل  والتحكم فى الانجاب وقد قطع العلم شوطا كبيرا فى هذا المجال  واذا حدث حمل غير مرغوب فيه فيمكن تحديد نسب الجنين باستخدام  اختبار الحامض النووى DNA  .
واذا كانت حجة اختلاط الانساب هى السبب فى عدم التعدد فانى اطالب بالسماح للمراة بالتعدد فى الاحوال الاتية:
-اذا كان الزوج غائبا لمدة طويلة بسبب السفر او السجن وتعانى المراة الحرمان ومكابدة الرغبة والتعذب بالكبت .
-اذا كان الزوج عنينا  ولا يشبع المراة  ولا يحقق لها  الامتاع والاكتفاء.وهى لا تريد الطلاق حفاظا على ابنائها واسرتها وبدلا من اضاعة شبابها فى الحرمان والعذاب .
-اذا كان الزوجين منفصلين  جسديا  ومعنويا  بسبب المشاكل  او عدم التوافق والانسجام  وغياب الحب .
-اذا كانت المراة عاقرا  او اجرت استئصال للرحم فلا يكون هناك  مشكلة اختلاط الانساب .
-اذا انقطع الحيض  والتبويض.
-اذا كان الزوج سريع القذف  ولا تستطيع المراة ان تقضى حاجتها  معه وتتعذب بالحرمان من ابسط حقوقها الانسانية .
-اذا مات الحب بين الزوجين وحل محله التنافر والبغضاء فان المراة تعيش طوال حياتها تعيسة  مع زوج لا تحبه  مما يؤثر  بالضرر على صحتها النفسية والجسدية ومن حقها ان تعيش الحب وروعته مع زوج ثان .
ومنح حق التعدد للمراة  تحقيق للمساواة بالرجل و منعا للظلم عنها و تكون النتيجة اختفاء الخيانة الزوجية .واختفاء الطلاق  لان المراة ستتحمل حياتها الزوجية السيئة اذا وجدت عزاءها مع زوجها الثانى .
ولن تكون هناك ضرورة للطلاق وستقل حالات الطلاق او تختفى لان المراة التى تريد الطلاق ولا تحتمل عشرة زوجها واصبحت الحياة بينهما مستحيلة ستحافظ على بيتها من اجل اولادها وستجد عند زوجها الثانى حبها وراحتها وتعويضا لها عما تلاقيه فى حياتها من شقاء وسيخفف هذا الزواج العذاب والمعاناة التى تجدها الزوجة من زوجها الاول .فما من متعة فى الدنيا تخفف من وطاة الحياة وعذابها و قسوتها قدر ما تخففه متعة الجنس وخصوصا اذا كانت علاقة ناجحة منسجمة وبين زوجين محبين  فاذا عاشرت زوجا  ماهرا ذوخبرة فى امتاع النساء عالما بما يرضى المراة ويحقق لها اللذة الجنسية  حققت لنفسها ولزوجها متعة رائعة ولذة عارمة تنسى معها هموم الدنيا وتمسح عن نفسها الالام  وتخرج منها وقد بدات حياتها من جديد وولد فى نفسها امل جديد.
وبدلا من ان تقضى الزوجة  الوقت الذى يذهب فيه زوجها الى الزوجات الاخريات  وحيدة تعانى من مشاعر الغيرة والقهر والظلم والوحدة فانها تستمتع  بصحبة زوجها الثانى كما يستمتع  زوجها  بمعاشرة الزوجات الاخريات.وكما حقق زوجها لنفسه حياة  مستقلة عنها ووجد مصادر خارجية للسعادة بعيدا عن اسرتها  فانها  تحقق لنفسها نفس اسباب السعادة بدونه.وهذا هو ابسط مبادئ العدل والرحمة بدلا ان تدور هى واسرتها وبيتها فى فلكه وفى مداره وهو عنها لاه ومنصرف وتكون هى جزء صغير وتافه فى حياته ويكون هو محور حياتها كاملة .
وهذا يحدث فعلا فى بعض المجتمعات  ففى الهند عندما يسافر الزوج فان اخوه يقوم بكل المهام بدلا منه لحين عودته بما فى ذلك معاشرة زوجته و اشباعها .
ونحن المسلمون نستنكر ان يكون للمراة زوج ثان اذا احتاجت هى لذلك ودعت الضرورة لاننا مكبلين بقيود الشرع والدين و العادات التى ورثناها  من ازمان التخلف والتاخر التى تظلم المراة و تقسو عليها وتسيطر وتحدد سلوكها الجنسى والتى يجب ان نتخلص منها و نغيرها بما يناسب حياتنا و مصلحتنا وعصرنا .
والسبب فى  ان المراة تثور  وتغضب وتصاب بالجنون اذا علمت ان  زوجها تزوج عليها امراة اخرى غيرها وان الحركات النسائية  تحارب الزواج الثانى وتطالب بالغائه  وان المراة تطالب دائما بان يحرم الرجل من التعدد انها هى نفسها محرومة من نفس الحق ولذلك تشعر بالظلم و الغيرة .واذا سمحنا للمراة بالتعدد مثل الرجل فان هذا الاعتراض سيختفى وهذه الثورة ستهدأ .
والمراة تشعر بالغيرة والظلم و القهر حين يتركها زوجها ويذهب للاستمتاع بنساء اخريات بينما هى لا تستطيع ان تستمتع برجل اخر .والدين والتقاليد والمجتمع يحرمها من نفس الحق الذى يعطيه للرجل.وكل غيظ المراة وحنقها وغيرتها الجنونية من الزوجة الثانية مصدره فى الحقيقة هو احساسها بالظلم وشعورها بالقهر و الضعف والدونية وانها مهيضة الجناح  مسلوبة من نفس الحق الذى يستخدمه زوجها ضدها .
والرجل الذى يتزوج على امراته فانه يرسل لها رسالة غير مكتوبة تقول لها :انا ذهبت وتزوجت عليك لانى رجل ولكنك امراة ولا تستطيعين ان تفعلى نفس الشيئ  وقد اعطانى الله ذلك الحق و لم يعطك مثله فانا افضل عند الله وانت اقل منى  وادنى منزلة ومكانة  ويجب ان تتقبلى ذلك الوضع و تموتى من الحزن و الغيظ والكمد  والحسرة على هذا الوضع المذل المؤسف .
والمراة التى تزوج عليها زوجها تجد نفسها فى مازق وبلاء وكارثة فهى بين خيارين احلاهما مر :
فاما ان تصر على الطلاق انتصارا لكرامتها المهدرة  وانوثتها المعذبة  وفى هذه الحالة ستتحمل كل نتائج الطلاق الماساوية وتحمل لقب مطلقة فى مجتمع ينظر الى المطلقة نظرات الريبة والشفقة وتفقد استقرارها الاسرى وامانها الاقتصادى ووضعها الاجتماعى و تشتت ابناءها وهى لن تجد من يرضى ان يتزوج مطلقة باطفالها  وتجد نفسها بعد الطلاق وقد وقفت وحيدة فى الحياة بعد ان فقدت شريك حياتها وضحت بثمرة كفاحها وسلمت زوجها بيديها  للزوجة الاخرى لتحصد ثمار ما زرعته هى مع زوجها .فبعد كفاح السنوات الطويلة والمعاناة والشقاء تاتى الزوجة الاخرى لتاخذ كل شيئ على الجاهز وهى تاخذ ما ليس من حقها لانها لم تكافح ولم تتعب .
والحل  الثانى ان تستمر فى حياتها الزوجية  حفاظا على كل المكاسب فى حياتها و ثمرة كفاحها المشترك مع زوجها  وهى تضحى بكرامتها و تتحمل جرحها فى سبيل اولادها .وهى عندما ترضى  بوجود نساء اخريات فى حياة زوجها فهى تعانى فوق احتمال البشر من الغيرة و القهر و العذاب و المعاناة .
والذين يقولون ان طبيعة الرجل تميل للتعدد وطبيعة المراة للتوحد فان الرجل يميل للتعدد لان الدين اعطاه هذا الحق  وله ان يستغل هذا الحق لمزيد من المتعة واللذة اما ان طبيعة المراة التوحد فهذا لانها قهرت على ذلك التوحد و اجبرت عليه  ظلما وعدوانا من الرجل لتسلطه و تفوقه عليها وتحكمه فى مقدراتها واذا كانت لا تجد عند زوجها الاشباع و المتعة فبالطبع ستميل طبيعتها للتعدد بل سيكون حقا انسانيا اساسيا لها .والدين و التقاليد والخجل هم الذين يمنعونها المطالبة بهذا الحق .
والمراة  المسلمة  تظل طوال حياتها الزوجية  مهددة بالزواج الثانى  ويظل سيفا مسلطا على رقبتها حتى ولو كانت زوجة مثالية  فانها معرضة للخيانة من قبل زوجها  باسم التعدد  وهذا ينطبق على كل زوجة مسلمة حتى ولو كانت فى الصين .اما الزوج فانه يعيش مطمئننا وينام قرير العين حتى ولو اساء عشرة زوجته او ضربها او هجرها فهى لا تستطيع الفكاك لان الحياة الزوجية التعيسة افضل من جحيم الطلاق والتفكير فى رجل اخر من شيم الساقطات والمراة الشريفة فى نظر المجتمع والتقاليد  تحافظ على سمعتها ولو ادى ذلك الى موتها .
وانا اطالب بحق المراة فى التعدد كما للرجل الحق فى التعدد والامر لا يحتاج اكثر من سعة الافق والتحلى بالرحمة والعدل و العقلانية و التخلص من وطاة الدين و التقاليد الظالمة .
والذين يقولون ان الاسلام عادل وانه منح المراة حق الطلاق والزواج من اخر كما منح الرجل حق التعدد .فهذا الكلام غير عملى ولا واقعى والذى يحدث فى الواقع ان المراة تضحى بسعادتها الشخصية من اجل مصلحة اولادها و تتحمل قسوة الحرمان ووطاة الرغبة فى سبيل اولادها.ولماذا يكون للرجل الحق فى الحفاظ على اسرته والتمتع بنساء اخريات ويجمع بين المصالح كلها فى نفس الوقت و تضطر  المراة للطلاق وهدم اسرتها .
وقد كانت المراة فى الثلاثين الف سنة  الاولى من عمر الحضارة الانسانية تتزوج رجلين وكان هذا التقليد مستقرا وطبيعيا فى عرف المجتمع وذلك قبل ان يزيح الرجل المراة عن عرش التقديس و الربوبية ويهوى بها الى ادنى درجات الظلم والقهر والعبودية.
والذين يقولون ان التعدد ضرورة  اجتماعية لحل مشكلة العوانس و المطلقات والارامل فهؤلاء يمكنهم ان يتزوجن من فى مثل ظروفهن وليس الاعتداء والاغارة وخطف ازواج الاخريات وجنى ما زرعته االزوجة الاولى و اختصار سنوات الكفاح واخذ الزوج على الجاهز .
ويستطيع القادر مساعدة غير القادر وبدلا من ان  يكون القادر  متزوجا من اربع وتحدث له تخمة من النساء يكون غير القادر محروما تماما  فانه من العدل ان يتمتع الجميع بالزواج بالتساوى.
والذى يقول ان الزواج الثانى افضل من الزنا اقول ولماذا لا يكتفى الرجل  بواحدة  ويخلص لزوجته كما تفعل هى معه ؟ونفس المبدا يطبق على المراة فالزواج الثانى لها افضل من الزنا ايضا
الاية "ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم "
تؤكد هذه الاية ان العدل مستحيل بين الزوجات ومع ذلك اقر محمد  التعدد فالنتيجة المؤكدة هى حتمية تعرض الزوجات للظلم .
والواقع الاليم الذى يحدث دائما  ان تحتل زوجة منهن مكانة محظية عند الزوج ويكون ذلك على حساب الزوجات الاخريات ,وغالبا ما تكون الاكثر جمالا والاصغر سنا وهذا ليس ذنبا بيد الاخريات مثل عائشة زوجة محمد .
وهنا يتضح التناقض بين الاقرار بعدم العدل واباحة التعدد فى نفس الوقت .وهذا يؤكد ان هذا التشريع غير الهى فان الله لا يامر بالظلم ابدا ولا يرضى للمراة الشقاء والعذاب والمعاناة وهو لم يخلقها ليعذبها  ويراها وهى تتالم بسبب اوامره .
والاية "وان خفتم الا تعدلوا فواحدة"
ذهب فقهاء الشيعة  واستنتجوا من هاتين الايتين ان  الاسلام لا يقر التعدد وينهى عنه  لعدم استطاعة العدل .ورغم ذلك اقر جمهور الفقهاء التعدد وفسروا الاية بالعدل القلبى اى ان الزوج لا يستطيع ان يحب كل الزوجات بالعدل, وهذا التفسير فى مصلحة الرجال لان الذين فسروا من الرجال وهم يفسرون بما يتفق مع هواهم .وهذا الاختلاف والتناقض سمة من سمات الشرع الاسلامى لغموضه و احتماله لعدة اوجه واراء وتفسير وتاويل و هذا يدل على انه من عند غير الله
الاية ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا "
الاية"واذا اردتم استبدال زوج مكان زوج"
يتحدث محمد فى هذه الاية عن المراة باستهانة كبيرة ويعبر عنها بالاستبدال وكانها سلعة رخيصة يشتريها الزوج .وهى لا تعطى الرابطة الزوجية اية قدسية ولاقيمة فالزوج يستطيع استبدال زوجته بسهولة فى اى وقت شاء مع عدم مراعاة العشرة الطويلة والكفاح المشترك و الاولاد .
والزوج يستبدل زوجته تماما كما يذهب الى المتجر ليستبدل قميصا  او حذاء مقاسه ليس مناسبا .
كذلك عندما تكبر المراة فى السن و تظهر عليها علامات الشيخوخة  ويذبل جمالها من الحمل و الولادة والارضاع و خدمة الزوج والاولاد فان جزاءها بعد العمر الطويل ان يستبدلها الزوج بزوجة اكثر شبابا وجمالا  وقادرة على الانجاب .ويرمى الزوجة القديمة فى الشارع وياتى بعروس جديدة لتعطيه منتهى المتعة واللذة.وهذا منتهى الاهانة للمراة .والاديان لم تعط المراة نفس الحق فى استبدال الازواج  والتغيير والمتعة.
الاية "وللرجال عليهن درجة"
فى هذه الاية تمييز واضطهاد واضح ضد المراة و اقرار بدونيتها .فالقران يؤكد ان الرجل درجة اولى والمراة درجة ثانية .والمراة والرجل متساوون انسانيا  فلماذا يكون الرجال فى درجة اعلى من النساء؟
الاية"الرجال قوامون على النساء"
وقد اعطى الاسلام الرجل القوامة على المراة .والقوامة هى الرعاية والحماية و المسؤلية ولكن فى الواقع ان اية القوامة قد طبقت فى المجتمعات الاسلامية اسوا تطبيق فصارت القوامة تسلطا وقهرا واضطهادا للمراة.والاسلام حين اقر بدونية المراة  فقد اهانها و احتقرها  وظلمها.وهذا لا يتفق مع دين سماوى من عند الله لان الله لا يرضى بالظلم.والبيئة الصحراوية البدائية  هى التى اثرت سلبا على نظرة الاسلام للمراة وتاثر محمد بالاوضاع السليية للمراة التى سادت مجتمعه فى هذا الوقت.
فقد كانوا يدفنون البنات احياء و يقولون لا نورث من لا يحمل سيفا فحرموا المراة من الميراث وكانت المراة سببا فى العار عندما تسبى فى الحروب.فجاءت هذه الاية تعبيرا عن وضع المراة فى هذا الوقت وهذه البيئة.وهذه الاية لا تصلح للعصر الحالى حيث اقرت المواثيق الدولية ومنظمات حقوق الانسان بضرورة المساواة التامة بين الجنسين.وهذا هو المازق والصراع الان فى الدستور والسبب فى عدم التوافق على هذه البنود بين حق المساواة وبين الاوامر المحمدية الغير عقلانية .

الاية "وقرن فى بيوتكن"
هنا يامرمحمد فى القران النساء بالمكوث فى المنازل وعدم الخروج من البيت .وهذا امر واجب التنفيذ ومن تخرج من البيت تكون عاصية تتعرض لعذاب الله وغضبه.والقران يحرم المراة من الخروج للتعليم و العمل وقضاء مصالحها .وبذلك تصبح المراة جاهلة عاطلة ليست لها اي خبرة او مهارات فى الحياة.وهو بذلك يهمش المراة وبكرس دونيتها و يجعلها مهملة .وهو يمارس التمييز ضدها بسبب جنسها.
والمراة المحرومة من التعليم ومن العمل تكون عالة على الرجال فى اسرتها او زوجها  ويكون اعتمادها الاقتصادى على الرجل سببا مباشرا فى تحكمه وتسلطه فى مقدراتها  وقهرها و اذلالها .
والاستقلال الاقتصادى للمراة يوفر لها الكرامة  والحرية والاحترام.
والمدافعون يقولون ان الاسلام كرم المراة بان كفاها مشقة العمل وكسب الرزق والزم الرجل بالانفاق عليها ,(ويقولون المراة محمولة فى الاسلام )اى انها تنتقل من مسؤلية والدها الى مسؤلية زوجها وبعد ذلك  ابنها وبهذا تظل طوال عمرها معتمدة على اخر ولا يتحقق لها الاستقلال والاعتماد على النفس والثقة بالنفس ابدا وما يذكر انه تدليل وتكريم هو فى الواقع انتقاص من القدر والحرية .والواقع ان انفاق الرجل على المراة سبب مباشر لاذلالها والتحكم فيها واستغلالها واهانتها.
والمراة الجاهلة التى لا تعمل وينفق عليها زوجها فانها تكون تحت رحمته وحين يتزوج عليها فانها ترضى بالذل والاهانة وتضطر لقبول الوضع المؤسف لينفق عليها وعلى اولادها.وحين يطلقها تجد نفسها بلا مورد للرزق.
والمراة التى  لا تعمل تقضى وقتها فى اعمال المنزل ورعاية الاولاد و الاكل فيزيد وزنها لانها لا تخرج لممارسة الرياضة والحفاظ على رشاقتها فيذهب زوجها للزواج من زوجة اخرى رشيقة وجميلة وتعانى هى من الاهمال و الهجر.و لا يكون عندها الثقافة والخبرة لتربية اولادها تربية صحيحة.وقرارها فى البيت وعدم خروجها اطلاقا  مع انشغال زوجها فى العمل طوال اليوم يجعل حياتها مملة وكئيبة  فتاكل بشراهة ويزداد وزنها  اكثر.والقران يامر بحبس المراة فى البيت  مثل المجرم الذى ارتكب جريمة ويعاقب عليها بالسجن مع ان المراة تحبس بدون اى جريمة ارتكبتها وذنبها الوحيد انها انثى.وهذا مظهر صارخ من مظاهر القهر والاهانة للمراة .

الاية"والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد ان يتم الرضاعة"
فى هذه الاية خطا علمى فان لبن الام  فقير فى محتوى الحديد ولو اكتفى الطفل بالرضاعة عامين كاملين بدون اى اضافة خارجية فانه يصاب بالانيميا .ويجب عند سن سته شهور اضافة الطعام الخارجى الى جانب الرضاعة  لكى تكون تغذية الطفل كاملة.ولم تشر الاية الى اضافة اى طعام واكتفت بالاشارة الى الرضاعة  وهذا ضد الاعجاز .

الاية"اومن ينشا فى الحلية وهو فى الخصام غير مبين"
فى هذه الاية ينتقد القران المراة و يقلل من شانها و يهينها و يقول انها نشات وتربت و كبرت على الزينة والحلى و هذا يدل على تفاهتها.وهى عندما  تناقش او تختصم مع احد فان حجتها تكون ضعيفة و غير مبينة وهذا كناية عن ضعف عقلها وقلة حكمتها  وفساد منطقها . وهذا وجه من اوجه الاحتقار والاهانة للمراة.وهذا ضد الواقع والحقيقة فكثير من النساء تفوقن في المحاماة والقضاء ورئاسة الجمهورية.
الاية"ويسالونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء فى المحيض"
يقرر القران ان دم الحيض اذى وهو ما لم يثبته العلم حتى الان.ودم الحيض ليس اذى وهو دم متجمع  لانتظار البويضة الملقحة وتغذيتها فمن المستحيل ان  يكون اذى وهو معد لتغذية الجنين.
ويتجه العلم الان لمنع الحيض حفاظا على صحة المراة من الاصابة بالانيميا.وهذا يؤكد ان دم الحيض ليس اذى ولا يضر عدم نزوله.واذا كانت البيئة التى يتم فيها الجماع اثناء الحيض نظيفة وصحية فلا يوجد اى ضرر صحى من الجماع اثناء الحيض ويجب ان يترك هذا الامر لرغبة الزوجين وارادتهما .وحرمان الزوجين من الجماع بسبب الحيض تعذيب غير مبرر  وبسبب الطهارة التى هى وهمية واسطورية و موروثة عن المجتمع .
الاية ولا تقربوهن حتى يطهرن"
هذا تعسف اخر لا ضرورة له و ارتباط الحيض بالنجاسة  منقول من اليهودية وغير منطقى ولا عقلانى وهذا دليل على تاثر الاسلام ونقله من الاديان السابقة.
الاية"والذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاؤا فان الله عليم خبير وان عزموا الطلاق فان الله سميع بصير"
فى هذه الاية حكم اسلامى يسمى "الايلاء"وهو يعطى الرجل الحق ان يهجر زوجته ولا يعاشرها لمدة اربعة اشهر كاملة ثم بعد مرور كل هذه المدة يقرر حسب ارادته المنفردة اذا كان سيعود اليها ويستانف حياته الزوجية معها او يقرر فراقها بالطلاق.
والايلاء عادة كانت موجودة قبل الاسلام ومعروفة عند العرب  وفيها ظلم واهانة واحتقار للمراة .
وكان اولى بالاسلام لو كان حقا دينا من عند الله و فيه اعجاز ان ينهى عن هذه العادة  المذلة للمراة  ويحرمها  ,ولكن الاسلام اقر هذه العادة  الظالمة .
والاسلام لا يراعى مشاعر المراة ورغباتها واحتياجاتها  ويسمح لزوجها ان يعذبها بالحرمان الجنسى لمدة اربعة اشهر كاملة .وفى هذا ظلم واضح المراة واستهانة برغبتها و امعانا فى اذلالها وتعذيبها .والاسلام يعطى للرجل الحق فى اقصى استمتاع ولذه وتلبية لرغباته وشهواته ولا يحرمه من الجنس ولو لمدة ساعة واحدة الا فى الصيام فقط ولا يتورع عن حرمان المراة شهورا طويلة بدون ذنب جنته سوى انها امراة.وبعد مرور اربعة اشهر الايلاء يقرر الزوج الظالم اذا كان سيطلقها ام لا فاذا قرر طلاقها فان عليها الانتظار ثلاث اشهر اخرى هى عدة الطلاق.حتى تستطيع الزواج من اخر.والرجل يستطيع معاشرة والاستمتاع بعشرات النساء فى وقت واحد.
وقد الى محمد من زوجاته شهرا بعد ان تكاثرت عليه مشاكلهن و مضايقاتهن له وبذلك كان قدوة سيئة لاتباعه  وسيرته لا تليق بنبى.
الاية"ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف" وهذه الاية تدل على التطابق التام بين حقوق المراة وواجباتها  نحو الزوج
وكلمة مثل  تفيد التطابق والتماثل التام .
هذا خلاف الواقع تماما ويتناقض مع بقية الشرائع فى الاسلام 
وهذه بعض الامثلة التى تؤكد  عدم التطابق فى الحقوق والواجبات المفروضة على المراة :
1-حق تعدد الزوجات للزوج دون الزوجة.
2-على المراة ان تعانى من ضرب زوجها لها و حرمانها من المعاشرة تاديبا لها وليس لها ان تضربه او تهجره  تاديبا له على سوء خلقه معها .
3-على المراة ان تطيع زوجها طاعة تامة عمياء  حتى كان محمد سيامرها بالسجود له احتراما وتبجيلا  وليس لها ان يفعل معها زوجها مثل ذلك.
4-على الزوجة ان تستجيب لرغبة زوجها الجنسية فورا ورضاؤه عنها شرط لدخولها الجنة  وليس عليه مثل ذلك.
5-على الزوجة استئذان زوجها قبل الخروج وليس عليه مثل ذلك.
6-من واجب الزوجة ان تلحس القيح فى جسد زوجها اذا مرض اما اذا مرضت هى يرسلها لاهلها ويتزوج الشابة الجميلة الصحيحة.
7-ليس لها الصوم تطوعا الا باذنه وهو لا يستئذنها فى الصوم.
8-ليس لها ان تتصدق من ماله الا باذنه وهو لا يستاذنها.
9-حق الطلاق للزوج فقط والزوجة محرومة منه.
10-حق القوامة والدرجة الاعلى والتفضل بالانفاق.
11-حق الايلاء والمظاهرة.

الاية"وعاشروهن بالمعروف"
يامر القران الازواج بمعاشرة الزوجات بالمعروف اى عشرة طيبة حسنة.
هذه الاية وهذا الامر القرانى يتعارض ويتناقض مع كل ما سبق من مظاهر الظلم والقهر والاهانة والدونية  والتمييز ضد الزوجة.

الاية"والمطلقات يتربصن بانفسهن ثلاثة قروء" والاية"والاتى يتوفون ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا"
تفرض هذه الايات على المطلقة العدة ثلاثة اشهر وعلى  الارملة اربعة اشهر وعشرا.
ونظام العدة ظالم للمراة و اعنات غير مبرر لها  فعليها الانتظار فترة حتى تستطيع الزواج مرة اخرى .ويجب الغاء العدة الان فى حالة الطلاق البائن  واستبراء الرحم بالاساليب العلمية الحديثة .
اما فى حالة وفاة الزوج فيجب ترك الحرية للمراة  ان تختار بمحض ارادتها الحرة ان كانت تريد الحداد عليه ام ان عشرته السيئة  لها كانت سببا فى فرحها للخلاص منه بموته و انه لا يستحق منها الحداد والحزن.
والتاكد من عدم الحمل يتم الان فى الحال ولاداعى للانتظار اشهرا عديدة.
وقد تزوج محمد بعد خديجة  مباشرة ولم يقض فترة حداد ولا حزن عليها رغم انه كان يحبها حبا شديدا,وتزوج نساء عديدات على عائشة رغم انها كانت احب الزوجات اليه .
والاسلام يجبر المراة على الحداد على زوجها المتوفى ولا يلزم الرجل بمثل ذلك.
وتوجد رواية ان سعيد بن المسيب وهو احد العلماء افتقد احد تلاميذه فى حلقة الدرس فعرف ان زوجته توفيت فذهب فى المساء بابنته وزوجها له وقال كرهت ان تبيت الليلة بغير زوجة "
وهكذا يدلل الاسلام الرجل تدليلا شديدا ويراعى مشاعره وعواطفه و رغباته فيعطيه الحق ان يتزوج فى نفس الليلة التى تتوفى فيها زوجته  والا يبيت فى فراشه ليلة واحدة بدون امراة فربما احتاج الى المعاشرة فى هذه الليلة فلماذا يحرم ويعذب بالحرمان؟بل ان الرجل من حقه ان يتزوج حتى قبل وفاة زوجته ولا ينتظر موتها.

الاية "واللائى لم يحضن"
تتحدث هذه الاية عن الزوجات اللائى لم يبلغن سن الحيض بعد.وهذه الاية تعارض العلم و تقرر وضعا غير انسانى .فالفتاة قبل سن الحيض تكون فى طور الطفولة ولم تصلح للحياة الجنسية نفسيا وجسديا .ويكون الزواج فى هذا السن اعتداء على براءتها و طفولتها.وكان من المفروض ان ينهى  القران عن زواج الفتيات قبل البلوغ.
وقد تزوج محمد وسنه 51  سنة عائشة وعندها 9  سنين.وقد اخذوها وهى تلعب  مع صاحباتها فى التراب فجعلوها تستحم وادخلوها على محمد وقالوا له هذه زوجتك فاستمتع بها.
وفى هذا الزواج عدم تكافؤ ولا يليق باخلاق  نبى ان يستمتع بطفلة لا تفقه فى الجنس شيئا.
وهذه  اوضاع  خاطئة كانت سائدة فى المجتمع ولو كان القران معجزا من عند الله  لغير هذه الاخطاء.

الاية"او رجل وامرئتان"
شهادة المراة
اجمع جمهور الفقهاء على عدم قبول شهادة النساء فى جريمتى الزنا واللواط وفى وقائع القتل او الجرح العمد التى توجب القصاص .
والقاعدة الفقهية تقول "لا تقبل شهادة النساء فى الحدود والقصاص ,فشهادة النساء لا تخلو من شبهة .ولا تقبل شهادة النساء فى امور الزواج والطلاق والرجعة والخلع والوصية بغير مال  تطبيقا لما جاء فى الاية "واشهدوا ذوى عدل منكم "
اما ما عدا ذلك فتكون شهادة المراة نصف شهادة الرجل اى ان الشهادة تقبل برجل و امراْتين  .والحجة فى ذلك ان احداهما تذكر الاخرى  و  لان المراة تغلب عليها العاطفة وتنقصها الخبرة ومعرضة للتقلبات المزاجية المصاحبة للدورة الهرمونية الشهرية وتوتر ما قبل الدورة.
والسؤال هنا لماذا يفترض ان تنسى المراة و تحتاج لمن يذكرها  و لا ينسى الرجل ؟اما موضوع العاطفة  فهى مجرد حجة واهية للتمييز ضد المراة بسبب طبيعتها البيلوجية  و العاطفة لا تمنع المراة ابدا من الشهادة و قول الحق ولكنه ظلم الاسلام للمراة واضطهادها و اعتبارها  انسان غير كامل الاهلية و التاكيد على انها نصف الرجل  واقل منه درجة  وليست على قدم المساواة مع الرجل .ويجب تغيير هذا الحكم الفقهى الظالم للمراة  فى اطار تجديد الخطاب الدينى و تطويره و تنقيته من الاحكام التى لا تصلح للعصر الحديث .و قد يكون هذا الحكم صالحا منذ الف واربعمائة سنه   عندما كانت المراة مسلوبة الحقوق و مضطهدة و مجرد  خادمة واداة لمتعة الرجل .اما الان فان العالم كله يسعى لتاكيد المساواة للمراة  والحصول على حقوقها كاملة و تعويضها عن عصور الانحطاط و القهر .وقد حصلت المراة الان على اعلى الدرجات العلمية و التخصصات التكنولوجية والمناصب القيادية  فهل من العدل اعتبار شهادتها نصف شهادة  واعتبار شهادة رجل امى لم يتلق اى قسط من التعليم  شهادة كامله لمجرد انه رجل ؟ان اعتبار الاسلام لشهادة المراة  نصف شهادة الرجل  انما هو حلقة فى سلسلة التمييز ضد المراة  والتكريس لدونيتها .

الاية "وان تعاسرتم فسترضع له اخرى "
فى هذه الاية يقرر القران انه اذا حدث خلاف بين الابوين المطلقين فيمكن ان يذهب الوليد الى مرضعة اخرى.وهذه الاية تتعارض مع مصلحة الوليد ,فقد اثبت العلم الحديث ان مكونات لبن الام تتغير مع نمو الوليد لتلبى احتياجات الطفل كلما تقدم فى السن ولذلك فان مكونات لبن المرضعة البديلة لن تتناسب مع احتياجات نمو الوليد وبذلك يحرم القران الطفل الوليد من الاستفادة من لبن امه وشعوره بحنانها ودفء مشاعرها .وهنا ينتزع  المولود من احضان امه بكل قسوة بغير ان تراعى مشاعر الامومة و الحب التى تكنها الام لمولودها .ويحرم القران الام من ارضاع طفلها الوليد بسبب اختلافها مع والده بسبب الطلاق.
والام البديلة مهما كان حنانها وعطفها لا يمكن ان تعوض حنان الام الاصلية واى ام يكون الموت عندها اهون من حرمانها من وليدها الرضيع .وكانت هذه العادة الجاهلة منتشرة فى البيئة الصحراوية البدائية ان ينتزعوا الاطفال من احضان امهاتهم و يلقون بهم فى احضان المرضعات وهذا يضر بالطفل صحيا و جسمانيا و نفسيا.
وفى الاية استهزاء بالمراة وانتقاص من حقوقها فالقران يحرم المراة من ارضاع طفلها لمجرد طلاقها من والده .وهو يستخف بدورها واهميتها بالنسبة لطفلها و يجد البديل عنها والمراة وخصوصا الام تشعر باهميتها فى الحياة حين تشعر ان لها دورا متميزا خاصا لا يستطيع احد ان يقوم به بدلا منها وهذا الدور هو اهميتها بالنسبة لوليدها ورضاعته ورعايته نفسيا و جسديا والقران يحرمها من هذا التميز .
والقران يزيد من عذاب المراة و معاناتها و شقائها  فيضيف الى محنة الطلاق محنة اخرى اكبر هى حرمانها من وليدها.وهى تنصر الزوج على زوجته  وتحرضه على الاستغناء عن ام ولده.
ولم يذكر القران اية واحدة تحض على حل خلافات الازواج والحفاظ على الاسرة من اجل الرضيع
وهذا خطا علمى وتربوى لان الطلاق يؤثر سلبا على الاولاد وله اضرار بليغة عليهم .

الاية "وان ارضعن لكم فاتوهن اجورهن "
هنا يخاطب القران والد الطفل الوليد ويامره بدفع اجر لام الطفل ان ارضعت ابنها فى حالة الطلاق وهنا يحول القران العلاقة بين الام و طفلها من مشاعر و دفء وحنان و مسؤلية الى علاقة مادية بحتة تعطى فيها الام اللبن و تاخذ اجرا على ذلك .وفى هذا اختزال لدور الام وعطائها ومشاعرها وتضحيتها من اجل طفلها .
في هذه الاية معاملة مهينة , فالام تاخذ اجرا مقابل ارضاع طفلها وتختصر العلاقة الانسانية العظيمة والعاطفة السامية بين الام وطفلها الى علاقة مادية تبيع فيها الام لبنها لطفلها  ويكون ارضاعها لطفلها مصدرا لرزقها.
والام ترضع طفلها حبا وحنانا واحتواء واحساسا بالمسؤلية والواجب و الرحمة وقد اختصرت الاية كل هذه المعانى الجميلة فى النقود .
وكلمة اجر كلمة مهينة للمراة  وكان ارضاع المراة لوليدها عمل تتقاضى عليه اجر.
وكلمة "لكم" هى كلمة جارحة لانها تشير ان الام ترضع طفلها من اجل والده وفى الواقع ان الام ترضع طفلها من اجله هو ومن اجلها لانها لن تستطيع النوم هانئة البال وطفلها يحتاج لبنها .
وهى كلمة تشير ان الام تعمل مرضعة بالاجر عند والد الطفل.
ويقول المدافعون ان المراة المطلقة قد تكون محتاجة ماديا بسبب الطلاق وانقطاع اعالة زوجها لها وان هذا الاجر يساعد فى اعالتها .
والرد:ان الاولى ان يدعو القران الى تمكين المراة ماديا واستقلالها اقتصاديا لكى لا تحتاج لبيع لبنها لطفلها بعد الطلاق وهذا منتهى الاحتقار والمهانة للام ان تضطر لاخذ اجر لارضاع ابنها لانها لا تجد ما تعيل به نفسها بعد الطلاق.
ولم يذكر القران اية اشارة او مجرد تلميح ان يحاول الابوان حل خلافاتهما من اجل الحفاظ على الاسرة لكى يتربى الطفل الوليد فى جو اسرى سليم ولا ينشا فى اسرة مفككة .
و قد اثبت العلم الحديث اثر الطلاق المدمر على الاطفال وتشتت البناء بين الاب والام المطلقين والمتزوجان من اخرين ويقول القران ببساطة(وان يتفرقا يغن الله كل من سعته ).اى ان الله يكافئ الابوين المطلقين بان يغنيهما من سعته .

الاية"فما استمتعتم به منهن فاتوهن اجورهن فريضة "
هنا يامر محمد الرجال ان يدفعوا المال للزوجات مقابل الاستمتاع باجسادهن.فما الفرق اذن بين الزوجة والبغى(المومس)؟ولماذا لا تدفع المراة للرجل مقابل استمتاعها به؟ام ان من المفترض ان يستمتع الرجل ولا تستمتع المراة بالعلاقة الزوجية؟
الزواج من الكتابيات
احل الاسلام للرجال المسلمين ان يتزوجوا من المسيحيات واليهوديات وحرم المراة المسلمة من الزواج من المسيحى واليهودى.وهذا تمييز اخر ضد المراة.
الاية"يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى اولياء بعضهم اولياء بعض ومن يتولهم منكم فانه منهم ان الله لا يهدى القوم الظالمين"
والاية"يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم اولياء تلقون اليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق "هنا يصف القران النصارى واليهود بالكفر.
الاية"لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله"
هذه الايات الثلاثة تتناقض مع الاية التى تبيح الزواج من الكتابيات "والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم"
والزواج اشد والصق من الموالاة فكيف ينهى القران عن الموالاة والود ثم يبيح الزواج مع ما فيه من الحب والود والموالاة .ولكن حين يتعلق الامر برغبة الرجال المسلمين الجنسية فان الامر يصبح حلالا.ومحمد لايمكنه ابدا ان يحرم الرجال من الزواج والاستمتاع بالنساء حتى ولو كانوا كافرات ومشركات.وكان بن عمروهو احد الصحابة  لا يحلل التزوج بالنصرانية ويقول لا اعلم شركا اعظم من ان تقول ان ربها عيسى وقال الاية" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن"
ولكن عندما اهدى المقوقس ملك القبط فى مصر محمد الجارية مارية القبطية وكانت فتاة جميلة لم يستطع محمد مقاومة رغبته وشهوته فيها حتى ولو كانت تقول ان ربها عيسى والقران يقول عن النصارى "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة"فكيف يعاشر محمد المسيحية الكافرة؟
ولقد سبب معاشرة محمد لمارية غيرة شديدة لزوجته التى تحبه عائشة وقد غضبت عائشة حين راته خارجا من عندها فاحتضنها وسالها :اغرت؟ ومحمد يسال هذا السؤال  لانه لم يجرب النار التى تشتعل فى صدر الزوجة وهى ترى زوجها يعاشر غيرها خصوصا لوكانت اجمل و اصغر سنا منها ,وقد اذى محمد مشاعر عائشة لانها تحبه وتغار عليه وهذه اخلاق لا تليق بنبى وقد حزنت عائشة اكثر حين علمت بحمل مارية لان عائشة لم تستطع الانجاب من محمد وقد شعرت بجرح فى كرامتها ونقص فى انوثتها وهى تعذبت بسبب محمد عذابا شديدا لان مارية كانت جميلة وخصوبتها عالية ,والجمال والخصوبة من اسباب التنافس والغيرة بين النساء وهى من اساسيات الانوثة وكلاهما ليس للزوجة ذنب فى نقصهما وهما من اشد اسباب الايلام وجرح الكرامة والعذاب بين الضرائر.
وموقف القران متناقض من المسيحين واليهود فتارة يتهمهم بالكفر ويتوعدهم بالعذاب وتارة يسميهم اهل الكتاب ويحل طعامهم والزواج من نساءهم.
الاية"ولا تمسكوا بعصم الكوافر"
يامرالقران الرجال بعدم الاحتفاظ بزوجاتهم اذا هن تحولن الى الفكر العقلانى لانه يسمى عدم الايمان بالغيب كفرا.وفى هذا اهدار لحق اصيل من حقوق الانسان فى حرية العقيدة.
وبهذا الامر يفرق الدين بين الازواج المحبين ويهدم الاسر السعيدة ويشرد الابناء ويشتتهم بين ابويهم ويسيئ الى كيانهم الاجتماعى مما يؤثر سلبا على مستقبلهم الاسرى وسعادتهم الزوجية.
ولو كان القران عقلانيا لقال :لا تمسكوا بعصم الخائنات الكاذبات المنافقات اللاتى لا خلق لهن ولا قيم ولكنه ظلم الزوج والزوجة والابناء وجميع من يحبونهم بهذا الامر الغير عقلانى.
وقد قضى هذا الامر القرانى القاسى الظالم على اسر كانت سعيدة وتحطمت بسبب تحريم معاشرة الزوج للزوجة العقلانية .
الرق وملك اليمين
الاية"والذين هم لفروجهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ,فمن ابتغى وراء ذلك فاؤلئك هم العادون"النور
فى هذه الاية امر بعدم ممارسة الحب الا مع الزوجات اوملك اليمين يعنى الجوارى.يعنى  ان ممارسة الجنس مع الجوارى مثل ممارسته مع الزوجات تماما .وقد غضب الشيوخ هذه الايام  وقالوا ان من يمارس الجنس مع ملك اليمين فهو زنا وحرام.وفى هذا تناقض لان الاية صريحة فى الاباحة .
فاما ان هذه الاية مفيدة وهى تستخدم فى تيسير الجنس والحب على الشباب المحروم والفتيات العوانس والمحبين الذين تعوقهم التقاليد والاعباء الاقتصادية عن الزواج .
واما ان الرق لم يعد  موجودا ولا صالحا فى هذه الايام وقد الغته قرارات الامم المتحدة وحقوق الانسان فان هذه الاية لم يعد لها استخدام ولا فائدة وهذا ضد الاعجاز وضد  ان القران صالح لكل زمان ومكان.

والوهم الذى يقول ان الاسلام حارب الرق وشجع على عتق وتحرير العبيد هو محض خيال لان كفارة الذنوب بالعتق لم يات بها الاسلام وانما كانت عرفا وتقليدا راسخا فى المجتمع العربى قبل الاسلام منذ الازل.والدليل القاطع ان الاسلام لم يامر بتحرير العبيد ان محمدا بنفسه  فى الحروب كان يبيع الاسرى ويشترى خيلا وسلاحا.ومحمد قضى كل حياته فى المدينة بعد الهجرة فى الخروج الى الغزوات او ارسال السرايا وكان يقتل الرجال ويعود بالنساء والاطفال عبيدا فتقسم النساء والاطفال والاموال على المحاربين فتستخدم النساء فى المعاشرة الجنسية والاطفال فى الخدمة .

هناك تعليق واحد:

  1. اسمي ليليان ن. هذا يوم سعيد للغاية في حياتي بسبب المساعدة التي قدمها لي الدكتور ساجورو من خلال مساعدتي في استعادة زوجي السابق بملجأه السحري والحب. لقد تزوجت لمدة 6 سنوات وكان الأمر فظيعًا للغاية لأن زوجي كان يخونني حقًا وكان يبحث عن طلاق ، لكن عندما صادفت رسالة عبر البريد الإلكتروني Dr.saguru على الإنترنت حول كيفية قيامه بمساعدة الكثير من الناس على العودة وتساعد على إصلاح العلاقة. وجعل الناس سعداء في علاقتهم. شرحت له موقفي ، ثم طلبت مساعدته ، ولكن لأعجب بمفاجئتي الكبرى ، أخبرني أنه سيساعدني في حالتي ، والآن أحتفل الآن لأن زوجي قد تغير تمامًا للأبد. إنه يريد دائمًا أن يكون بي ولا يمكنه فعل أي شيء بدون حاضرتي. أنا أستمتع حقًا بزواجي ، يا له من احتفال كبير. سأستمر في الإدلاء بشهادتي على الإنترنت لأن Dr.saguru هو بحق المذنب الإملائي الحقيقي. هل تحتاج إلى مساعدة عند الاتصال بـ SAGURU DOCTOR الآن عبر البريد الإلكتروني: drsagurusolutions@gmail.com أو +2349037545183 إنه الحل الوحيد لمشكلتك ويجعلك تشعر بالسعادة في علاقتك.
    1 الحب الإملائي
    2 WIN EX BACK
    3 فاكهة من WOMB
    4 تعزيز الإملائي
    5 حماية الإملائي
    6 تعويذة تجارية
    7 وظيفة جيدة الإملائي
    8 اليانصيب الإملائي والمحكمة الإملائي القضية.

    ردحذف